نشر التدريسي في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى الدكتور مصطفى عبد المجيد حميد بالاشتراك مع الدكتورة فاتن زهران من قسم الكيمياء ، جامعة الزقازيق ، مصر، بحثا مشتركا في مجلة دير فارماسيا ليتر الامريكية بعنوان (الدور المحتمل لجسيمات الكبريت النانوية كمضادة للأورام ومضادة الأكسدة في الفئران) المجلة ذات معامل التأثير العالمي سكوباس.
هدفت الدراسة إلى تحديد بعض التأثيرات الكيميائية الحيوية للجسيمات النانوية للكبريت (S-NPs) والتأكيد على أهمية هذا العنصر كعامل مضاد للأكسدة ومضاد للسرطان اذ تم إعداد جسيمات الكبريت النانوية وتقيمها من خلال أولاً تحليل طيف الأشعة تحت الحمراء, المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) ، التحليل الطيفي للأشعة السينية المشتتة للطاقة (EDS) ، وبعد ذلك تم قياس أنماط حيود الأشعة السينية. أيضاً, تحديد تأثير الجسيمات النانوية للكبريت فعاليتها المضادة للأكسدة والمضاد للسرطان في تجربة فئران الإناث التي تحمل خلايا أيرلش الاستسقائية السرطانية و تحديد بعض القياسات الجزيئية للجينات مثل P53 و Cytochrome c كذلك ، تم إجراء الفحوصات النسيجية لأنسجة الكبد وأنسجة الكلى .
أظهرت الدراسة أن جسيمات الكبريت النانوية تمتلك نشاطاً قوياً مضاداً للأكسدة في تركيز (5 ملغم / كغم) وأنشطة مضادة للسرطان لأنه يزيد من إنتاج انزيمات SOD,GPx و TAC كما أظهرت زيادة وتحسن كبير في جيناتp53 و Cytochrome c مقارنة بالمجموعة الضابطة الإيجابية. الخلاصة : جسيمات الكبريت النانوية تلعب دورا هاما في تحسين الإجهاد التأكسدي وعامل مضاد للسرطان وكذلك زيادة النشاط بشكل ملحوظ ضد خلايا أيرلش الاستسقائية السرطانية وأيضا ، خفضت الجسيمات الكبريتية النانوية معظم التغيرات المرضية الناجمة عن هذه الخلايا السرطانية التي أكدها الفحص النسيجي المرضي في الفئران. هناك أنواع أكثر اختلافاً من الخلايا السرطانية لها خصائص فريدة يمكن استغلالها بواسطة الجسيمات النانوية لاستهداف هذه الخلايا السرطانية.