You are currently viewing رئيس الجامعة يلتقي لجنة تشجيع النشر العالمي للتخصصات الانسانية ويؤكد الاستمرار في تكريم جهود الباحثين

رئيس الجامعة يلتقي لجنة تشجيع النشر العالمي للتخصصات الانسانية ويؤكد الاستمرار في تكريم جهود الباحثين

التقى رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم رئيس واعضاء لجنة تشجيع نشر البحوث العلمية ضمن المجلات التي تدخل ضمن المستوعبات العالمية لمناقشة الآليات والسبل الكفيلة التي تساعد الباحثين في التخصصات الانسانية على زيادة نشر البحوث واختيار المجلات الرصينة . 

وقال السيد رئيس الجامعة خلال اللقاء الذي جرى عبر تطبيق fcc الالكتروني : تماشياً مع توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وانطلاقاً من مسؤولية رئاسة الجامعة ازاء الباحثين ودعمهم شكلنا لجنة تشجيع النشر العالمي للتخصصات الانسانية من ذوي الخبرة في مجال النشر ضمن المستوعبات العالمية لتأخذ على عاتقها وضع الآليات والسبل الكفيلة بتذليل كل العقبات التي تواجه الباحثين في اختيارهم للمجلات الرصينة واشاعة ثقافة النشر العالمي للبحوث الانسانية ، مشيراً الى اهمية هذا النشر في الارتقاء بمستوى الجامعة والباحثين على حدٍ سواء في التصانيف العالمية ، مؤكداً استمرار تكريم الجامعة لجهود الباحثين الذين ينشرون ابحاثهم ضمن هذه المستوعبات كونهم الفاعل الرئيس لكل الانجازات التي تحققها الجامعة على المستوى العلمي .

واستمع سيادته خلال اللقاء الذي حضره مدير قسم الشؤون العلمية أ.د. نجم عبدالله الى الآراء والمقترحات التي طرحها رئيس واعضاء اللجنة لتشجيع ثقافة النشر العالمي لا سيما التي تخص تذليل عقبات اللغة وترجمة البحوث الى الانكليزية واختيار المجلات الرصينة وفرزها عن المجلات المفترسة ، فضلاً عن اهمية اعتماد الباحثين للمصادر الحديثة لضمان قبول النشر والعمل على تخفيض كلفة النشر من خلال تقنين عدد اوراق البحث بالتركيز على الفكرة وتكثيفها .

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات التي يمكن ان تسهم في النهوض بواقع النشر العالمي للتخصصات الانسانية اهمها : امكانية الاستفادة من المكتب الاستشاري للترجمة في الجامعة في ترجمة البحوث قبل ارسالها للنشر ، واقامة العديد من الدورات والورش التي توضح طرق النشر والتواصل مع المجلات المعتمدة ، فضلاً عن تعميم روابط المجلات العالمية الرصينة والعمل على اقامة المؤتمرات بالتعاون مع تلك المجلات لضمان اشراك اكبر قدر ممكن من الباحثين وطلبة الدراسات العليا .

اترك تعليقاً