نظم قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة علمية حول البيانات الضخمة في قاعة الدراسات العليا في الكلية.
بينت الندوة التي حاضر فيها الأستاذ الدكتور ظاهر عبد الهادي عبد الله بأن البيانات الضخمة هي مجموعة معقدة لدرجة أنه يُصبح من الصعب معالجتها باستخدام أداة واحدة فقط من أدوات إدارة قواعد البيانات
وبين المحاضر : ان البيانات هي المستقبل لذا نوصي الأساتذة وطلبة الماجستير بالدخول بهذا المضمار لما له مستقبل جيد في هذا القرن والوظائف المهمة هي مهندس البيانات و محلل البيانات ومدير البيانات نامل من طلبتنا الاشتراك في منصات مجموعة البيانات وعادة ما يواجه العلماء عددا من القيود بسبب مجموعات البيانات الضخمة الموجودة في العديد من المجالات ، والتي تتضمن الأرصاد الجوية (علم الطقس)، وعلم الجينات (علم الجينوم) ، والمحاكاة الفيزيائية المعقدة والبحوث البيولوجية والبيئية, وتؤثر القيود أيضاً على بحث الانترنت (محرك بحث)، وتقنية الأعمال التجارية والتمويل. وتنمو مجموعات البيانات في الحجم بشكل جزئي، ويرجع ذلك لأنها يتم جمعها بشكل متزايد عن طريق أجهزة استشعار المعلومات المتنقلة، والتقنيات الحسية الجوية (الاستشعار عن بعد) ، وسجلات البرامج، والكاميرات، والميكروفونات، وأجهزة تحديد ذبذبات الإرسال (تحديد الهوية بإستخدام موجات الراديو) وشبكات استشعار اللاسلكية وتضاعفت القدرة التكنولوجية العالمية لتخزين المعلومات للفرد الواحد تقريباً كل 40 شهراً من الثمانينات، واعتباراً من عام 2012، ينشأ 2.5 كوينتيليون بايت ( 2.5 × 1018) من البيانات يوميا والتحدي بالنسبة للشركات الكبيرة هو تحديد من يجب أن يمتلك مبادرات البيانات الضخمة التي تنتشر على المنظمة بأكملها.
واشار المحاضر إلى أنه من الصعب العمل مع البيانات الضخمة باستخدام معظم أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقية وإحصائيات سطح المكتب وحزم المحاكاة، حيث يتطلب الأمر بدلاً من ذلك "برامج متوازية واسعة النطاق تعمل على عشرات أو مئات أو حتي آلاف الخوادم".